موضوع الوحدة الثانية – الاتجاه الإنساني في الأدب – الموضوع الثاني

[حسنا]

مواضيع الأستاذ وليد حسونالوحدة الثالثة الأدبُ واستشرافُ المستقبل الاستشراف والحلم يوتوبيا الضائعة نازك الملائكة
نصٌّ أدبي قواعد بلاغة

عانى الإنسان العربي عهوداً طويلة من الظلم والاستعباد وفي مجتمع تتحكم فيه قوى ظالمة فرسم معاناة المظلومين المقهورين داعياً إياهم إلى التضحية من أجل أرضهم .
ناقش هذا القول مؤيداً رأيك فيما تذهب إليه من شواهد مناسبة كما جاء في كتابك المقرر .
1_ مقدمة تتحدث فيها عن عهود الظلام …
2- حيث رسم الأدباء العرب معاناة المظلومين الذين مارست عليهم قوى الاستغلال والاحتلال كلّ أنواع القهر والظلم والبغي فمن أفريقيا السمراء التي عاشت عهوداً من الظلم تحت نير سياسة التمييز العنصري التي عاشها الأفريقي عارياً جائعاً ذليلاً خانعاً لجلاّده وهذا ما عبّر عنه محمد الفيتوري بقوله
إنْ نكـــنْ بتْنـــا عــــراةً جائعينــــا أو نَكـــنْ عشــــْنا حفــــاةً بائســــينا
إنْ يكــــن ســــخَّرنا جلادنـــــــــا وبــنــيـــنــا لأمــانـيـنـا ســـــجونــا
ورفـــعـــنــــاه عــلــى أعـنــاقـنــا ولــثــمــنــا قـدمــيـــه خــاشـــعـينا
3- من مظاهر الظلم والاستغلال الرأسمالي لا يقف شراء المستغل الرأسمالي للأرض بل يتعداه إلى شراء الإنسان ها هو سميح القاسم يضع يده على هذا الجرح الأليم بقوله :
وهناك .. في أعماق أمريكا الجريمةُ والتمزقُ والضياعْ
طبلٌ .. يدقُّ بلا انقطاع ْ
لمدينةٍ تُشرى .. وزنجيٌّ (يُباعْ) !
4- ومن هنا كانت الدعوة للثورة على الظالمين أينما حلُّوا وهذا ما تجلَّ بقول محمد الفيتوري :
يـــا أخـــي في كلِّ أرضٍ عَريــتْ مـــن ضــــياها وتغطَّـــتْ بــــدجاها
يـــا أخي في كلِّ أرضِ (وجمتْ ) شَــــفتاها واكفهــــــرَّتْ مقلتاهـــــــــا
قــمْ…تحــرَّرْ مــن توابيـتِ الأسى لســـتَ أعجوبتَهـــــا …أو مومياهـــا
5- وإلى فلسطين التي سامها كلَّ أنواع الإرهاب والتعذيب والقتل راح الأدباء يعلنونها باسم الشعب ثورة على قو الظلم الاستعمارية والصهيونية ومن يساندها مبرزين التضحيات الجمة من أجل تحرير الوطن … وفي ذلك قال توفيق زيّاد مخاطباً كلَّ فئات الشعب :
وارفع صوتك يا شعبي الحيِّ

ياعامل … يا كادح … يا إنسان .. !
ارفع قامتك المغتصبة
تتحدّى أعداء الإنسان
6- الدعوة إلى تمجيد النضال والحث على الفداء والتضحية فكما الليل يتوج بالصباح والقيد مصيره إلى الكسر والعبودية إلى زوال ، والظلم بُدَّ من أن يتوّج بنور الحريّة من خلال الثورة وهذا ما أكده سميح القاسم بقوله
وهناك .. في الأفق القريب .. هناك في الأفق البعيدْ
ليست تتمُ الأرضُ دورتها بلا نصرٍ جديدْ
فاحمل لواءك .. وامضِ .. في هذا الطريق ..
أبداً ..على .. هذا .. الطريقْ !!
شرفُ السواقي .. أنّها تفنى .. فدى النهرِ العميقْ
7-وهذا لا يكون إلآّ من خلال اتشبث بالأرض وتوريثها للأحفاد ومن أجل إعلاء شأنها
وهذا ما حثَّ عليه الفيتوري بقوله :
هـا هنــا(واريــتَ أجــدادي)…هنا وهـــم(اخـــاروا) ثراهــــــا كفنــــــا
وسأقضــــي أنـــا من بعـــد أبـــي وسيقضـــــي ولــــدي مـــن بعدنــــا
وســـــنهديها إلــــــى أحفادِنــــــا وســــــيحمون علاهــــــــا مثلَنـــــــ
8- خاتمة مناسبة وفيها يكون تلخيص موجز مقتضب لِمَا تقدَّم .