لا إطلاقا بل على العكس تماما , فالدراسات تشير إلى أن الخل يعتبر من أفضل قاتلات جرثومة المعدة الحلزونية H.pylori والتي تعتبر السبب الرئيسي في زيادة حموضة المعدة وكذلك في التهاب المعدة وقرحة المعدة والإثني عشر وكذلك سرطان المعدة , ولذلك فتناول الخل المخفف يساعد بشكل رائع في القضاء على حموضة المعد وقرحة المعدة والتهاب المعدة والإثني عشر , ونحن نستخدم الخل والزيوت لخمسة أنواع من الأعشاب في القضاء النهائي على جرثومة المعدة وتشمل الأنواع زيت وخل كل من الخزامى والبابونج والزنجبيل وخل الريحان وزيت الزعتر , ولكن نذكر هنا لتناول الخل أصول فنحن أولا لا نبدأ به إنما نبدأ بالزيوت التي تقوم بترميم الغشاء المخاطي للمعدة والمريء لمدة 3 اسابيع , وبعد ذلك نبدأ بأنواع الخل , كما أننا ننصح بأن نأخذ الخل دوما بعد الأكل , إذا يقوم الأكل بعمل بطانة حول جدار المعدة فلا يدخل الخل مباشرة على الجدار أبدا , ثم إننا ننصح بإدخال الخل مخففا في الماء , فهذا يزيده بركة لأن الماء مبارك لقول الله تعالى " ونزلنا من السماء ماء مباركا فأنبتا به جنات وحب الحصيد (9) سورة ق ,
ولا ننسى أن الخل مبارك فقد دعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبركة إذا قال " نعم الإدام الخل , ما افتقر بيت فيه خل , اللهم بارك في الخل فإنه كان إدام الانبياء قبلي " رواه ابن ماجة) إضافة إلى ذلك فإن تخفيف الخل بالماء يحمي المعدة من الم الخل المركز والذي ينزل مباشرة على جدارها , , ويلاحظ أن حمض الخل هو حمض ضعيف جدا وهو أضعف من حمض المعدة بمائة ألف مرة ومن ثم فإن تأثيره عادة على جدار المعدة ضعيف جدا , فما بالكم إذا أخذ مخففا بالماء ( كوب من الماء ) وبعد الأكل الذي يعمل بطانة تحمي غشاء المعدة , والخل بالرغم من طعمه الظاهر الحمضي إلا أنه قلوي التفاعل وذلك لغناه بالبوتاسيوم الذي يعتبر من العناصر القلوية التي تثبت المركبات القلوية في داخل الدم ويعمل على المدى الطويل على إنقاص حموضة المعدة بإذن الله تعالى .
والله ولي التوفيق أخوكم د جميل القدسي