كلية الزراعة تشارك بورشة عمل "طرائق التعليم المبتكرة في مقرر الزراعة الحافظة"

[الساحر]

شاركت كلية الزراعة في جامعة دمشق في ورشة العمل حول "طرائق التعليم المبتكرة في مقرر الزراعة الحافظة" التي انعقدت في رحاب الجامعة الأمريكية في بيروت خلال الفترة 31-3-2012 حتى 5-4-2012 بمشاركة كلاً من السادة: الدكتور موسى عبود (نائب العميد للشؤون العلمية)، الدكتور صاموئيل موسى (أستاذ في قسم الإنتاج الحيواني)، الدكتور أيمن الشحاذة العودة (أستاذ في قسم المحاصيل الحقلية والدكتور حسين المحاسنة (مدرس في قسم المحاصيل الحقلية).
وتأتي هذه المشاركة* ضمن إطار التعاون العلمي بين جامعة دمشق وهيئة التبادل الأكاديمي الألمانية (DAAD)، ومشاركة كلية الزراعة في مشروع تعزيز نظام الزراعة الحافظة في المنطقة العربية (Promoting conservation agriculture in the Arab region) إلى جانب الشركاء في المنطقة العربية ( الجامعة الأمريكية في بيروت-لبنان، الجامعة الأردنية في عمّان-الأردن، والشريك الألماني جامعة فان استيفان للعلوم التطبيقية في معهد تريسدورف - ألمانيا.)
ومن المعروف أن عمليات الفلاحة المكثفة، ورعي بقايا المحاصيل الزراعية، وإزالة البقايا النباتية من سطح التربة،* يسبب تراجعاً كبيراً في خصوبة التربة، وخصائصها الفيزيائية والكيميائية، بسبب انخفاض محتواها من المادة العضوية، وتدني محتوى التربة المائي، بسبب ازدياد معدل فقد الماء بالتبخر، وتراجع مقدرة التربة على الاحتفاظ بالماء، الأمر الذي أثر سلباً في كفاءة الأنواع المحصولية الإنتاجية. وانطلاقاً من ذلك، كان لا بدّ من اعتماد نظام زراعي أقل استنفاداً للموارد الطبيعية المتجددة، ويحمي الترب الزراعية من الانجراف الريحي والمائي، ويقلل فقد المياه بالجريان السطحي، ويحافظ على خصوبة التربة، من خلال تحسين محتواها من المادة العضوية، والعناصر المعدنية المغذية. حيث ُيعد نظام الزراعة الحافظة من الأنظمة الزراعية البديلة التي يمكن أن تحقق مثل هذه الاحتياجات.