هل تعلم أن مفاهيم الاطعمة المذكورة في القران اوسع ممّا نتخيل ؟؟
هناك أنواع كثيرة جدا من اليقطينيات وكل منها له تأثير مختلفة على نوع معين من الجراثيم , فمنها ما هو قاتل للجراثيم ومنها ما هو طارد للحشرات ومنها ما هو قاتل للفيروسات ومنها ما هو مثبط للفطريات وهو ما قد يكون يونس عليه السلام قد تعرض له نتيجة التهاب جلده أو تقرحه , فالجلد كما يخبرنا الطب هو حصن منيع قوي يمنع الجراثيم والفيروسات والميكروبات والفطريات والحشرات وما تنقله من أمراض من أن تهاجم ما تحت الجلد من أنسجة وتؤذيها بشكل كبير , ومن هنا كان فقدان الجلد في بعض المناطق وتقرحه له دور كبير جدا في إحداث إنتانات جرثومية أو فيروسية أو طفيلية أو فطرية أو غيرها .ومن الاستخدامات الصحية لليقطين استخدامات علاجية من البذور (ضد الديدان) وضد الحروق والالتهابات , مما يجعلنا هنا أمام مفهوم أكبر وأوسع بكثير من أن نفهم أن اليقطين الذي ذكر في القرآن هو نبتة واحدة بعينها , إنما هو فصيلة كاملة تحتوي على أكثر من ألف نوع , , وكذلك الريحان الذي ذكر في القرآن ليس المقصود به نبات الحبق أو ما يعرف في بلاد الشام باسم الريحان , إنما المقصود به فصائل كاملة من النباتات أكثر من عشرة آلاف نوع هي التي تطلق الروائح العطرية المتميزة لوجود مركبات التربينات العطرة فيها والتي تصل إلى أكثر من ثلاثين ألف مركب وهي التي تميز الروائح العطرية للنباتات المختلفة .... والله ولي التوفيق أخوكم د جميل القدسي