علوم للجميع | المنتدى |
|
||||||
يحوي قسم الـ , الحوار العامللنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه |
#1
|
||||
|
||||
دمشق
خيوطٌ ذهبيةٌ رفيعةٌ تنسابُ وتنسجُ مع النسمات العليلة للسماء ثوباً جديداً ...
نورٌ يقبلُ .. يمزق ما تبقى من الظلامِ الكحيل ويزيد ... يبشرُ برحيلِ اليلِ للقاءٍ ليس ببعيدٍ .. وبنهار ليس بمديدٍ .. و لادةٌ جديدةٌ تهبُ الحياة لمولودٍ جديدٍ .. تتبعُ رحيل الليل عن الأفق البعيد ... صباحٌ يستنشق أولى أنفاسه من العبقِ الياسميني ويحتاج المزيد ... من عالمٍ لا يعلم إن كان بقدومه سعيد ... يصرخ .. يبكي .. و لكن لما ينتظره لايدري ... هذا حال كل صباح جديد ... سكونٌ يخفي في ثناياه روح النجوم المنطفئة .. شهقات الأرض للآلام الدفينة ... تراب معطر .. مبتل .. بدموع الأمس للسحب الحزينة ... عصافير تنثر الألحان في فضاءٍ يكبت صخب المدينة ... أزهارٌ ورودٌ تستقبل المولود بتمايل على ألحان الطبيعة ... أما البيوت والساحات الدمشقية ... فتتناثر هنا و هناك ... لاتزال تغرق بالأحلام الوردية ... فهي لاتكاد تنعم بساعاتٍ من الهدوء إلا تصحو لصخبِ المدنية ... أما قاسيون ... فشامخٌ منتصب ٌعلى أرضهِ الأبية ... رافعاً رأسه في وجه الشمسِ وعلى جبينه مسحةٌ ذهبية... والبيوت من حوله لاتزال تحاول إرتقاء القمة ... و لكن عبثً ... فهي تحلق عالياً لاتهب شرف الإرتقاء إليها إلا للظرات العينية .... أدام الله عليكِ يا شام إشراقة الصباح بخيوطه الذهبية من خلف قاسيون يوماً تلو الاخر في حبٍ و سلامٍ و طمأنينة .....
زوار منتدى علوم للجميع الكرام ,, يشرفنا كتابة ارائكم حول المواضيع المطروحة
[اضافة تعليق]
|
11-10-2011, 09:52 PM رقم المشاركة : [2] | ||||
|
||||
رد: دمشق
مدينة ليس يضاهى حسنها ------ في سائر الدنيا ولا آفاقها
فأرضها مثل السماء بهجة -------- وزهرها كالزهر في إشراقها قد وتع الربيع في ربوعها ------ وسيقت الدنيا إلى أسواقها لا تسأم العيون والأنوف من ------- رؤيتها يوماً ولا استنشاقها دمشق ان قلت شعرا فيك ردده ......قلب كأن خفوق القلب أوزان أنا وليدك يا أماه كم ملكت ....... ذكراك نفسي وكم ناداك وجدان منذ افترقنا نعيم العيش فارقني........ و الهم و الغم اشكال و الوان دمشق ان أشجت الاوطان مغتربا ......اني لاوجع من أشجته أوطان الفل يبدأ من دمشق بياضه ...... وبعطرها تتطيب الاطياب و الحب يبدأ من دمشق فأهلنا......عبدوا الجمال و ذوبوه و ذابوا فالدهر يبدأ من دمشق وعندها ......تبقى اللغات و تحفظ الانساب و دمشق تعطي للعروبة شكلها ...... وبارضها تتشكل الاحقاب أتيتُ من رحمِ الأحزانِ... يا وطنـي أقبّـلُ الأرضَ والأبـوابَ والشُّهبـا هذي البساتينُ كانـت بيـنَ أمتعتـي لما ارتحلتُ عـن الفيحـاءِ مغتربـا فلا قميصَ مـن القمصـانِ ألبسـهُ إلا وجـدتُ علـى خيطانـهِ عنبـا كم مبحرٍ.. وهمـومُ البـرِّ تسكنـهُ وهاربٍ من قضاءِ الحبِّ مـا هربـا دمشقُ، يا كنزَ أحلامي ومروحتـي أشكو العروبةَ أم أشكو لكِ العربـا؟ دمـــــــــــشــــــــ ـــق من أروع مدن العالم مهما قالوا وقالوا وقالوا لا تنتهي بوصفها الاشعار فدمشق جنة الدنيا.... شكراً لكِ مشرفتنا مريم على الطرح الرائع ؛؛؛؛؛؛؛؛ تحياتي ؛؛؛؛؛؛؛؛؛ |