شرح قصيدة سعيد العاص للشاعر عمر يحيى للصف الحادي عشر علمي أدبي للمدرس محمود الضاهر

[محمودالضاهر منبج]

شرح قصيدة سعيد العاص للشاعر عمر يحيى للصف الحادي عشر علمي أدبي
====================== ===========
١_هذا سعيد ومن يطلب مطالبه... .فليبدل المال والأرواح والسأما ..
هذا البطل سعيد الذي بلغ ذرا المجد من خلال تقديم ماله وروحه رخيصة في سبيل الوطن، فمن يرغب ببلوغ المجد فليحذو حذوه..
٢_ لم يرض بالضيم والأفاق واجفة....والنار تلتهم الأوطان والنسما..*
لم يقبل بالذل والإهانة رغم وجود رياح الاحتلال ونيرانه التي نشرت الفساد والخراب في جميع البلاد...
٣_نحا ذرا المجد في قوم أشاوسة.. وطالب المجد ينسى الأهل والنعما...
لقد اختار طريق المجد مع أبناء قومه الشجعان و رفضوا الجلوس مع الأهل في البيوت واستغنوا عن نعيم الحياة وترفها، لأن بلوغ المجد يتطلب العزوف عن نعيم الدنيا ومتعها..
٤_ سل يوم تشرين عنه يوم هب وقد.....هب القطين يذود الخصم والحكما.
وعند اندلاع الثورة الفلسطينية ثار بوجه الظلم مع أبناء قومه يدافعون عن شرف فلسطين وكرامتها العربية ..
٥_في عصبة من أباة يدلفون إلى...مناهم والمنايا* تعمر القمما
لقد التحق في صفوف المقاومين الفلسطينيين الذين لا يهابون الموت ويهاجمون الأعداء في المعارك رغم الموت المحتم...
٦_إن كشر الموت عن أنيابه ضحكوا...هزءاً به واستماتوا في الوغى قدما...
يقفون أمام الموت ساخرين منه في تحدّ وصمود ، ويسطرون بنضالهم أروع البطولات في أرض المعركة..
٧_ في الغوطتين مساعيهم لها عبق...وفي ذرا النبك سقوا غرسهم فنما..
لقد قدموا أعظم البطولات في غوطة دمشق ، وسقوا تراب بلدة النبك بدمائهم الزكية ، فحرروها من دنس المستعمربن....

٨_ وفي فلسطين باعوا الروح في جذل .. والدار رفت إباء للشهيد سما..
ونالوا شرف الشهادة على أرض فلسطين بفرح وبهجة ، وقد خلدتهم تلك الديار ورفعت من شأنهم* وعزتهم....
٩_* يا شادة المجد حياكم إلهكم...صبرا فوقع العوادي يوقظ الأمما..*
أيها السائرون على درب الخلود أحييكم وأطلب منكم الاستمرار في مقاومة الأعداء وهزيمتهم حتى يكونوا عبرة لغيرهم..
١٠_ ما قيمة العيش في أمن وتسلية...إذا أضعنا به الإيثار والشمما..
لا قيمة للحياة الهانئة إذا لم ينتشر بها حب الخير والإيثار ومحبة الناس لبعضهم ، لكي يرتقوا إلى مراتب العزة والشموخ..
١١_ عسى نفوس أسيرات تكنفها....عون الحوادث لا ترضى بما قسما...
يطلب من نفوس الناس أن تكون قوية وقادرة على مجابهة مصائب الحياة ، والاتجاه نحو الأفضل ، ورفض الواقع المرير..
١٢_ تسير سيرة ذاك الليث حاملة....عز الحياة تجر الفخر والعظما...
يجب على كل إنسان عربي أن يسير على نهج الشهيد البطل ، لكي يرقى إلى مراتب العزة والشموخ..
====================== ====
المدرس محمود الضاهر/ منبج
نطلب منكم الدعاء...