علوم للجميع , هام اسئلة اختيار من متعدد
 
علوم للجميع || بكالوريا || تاسع || facebook || من نحن-about | |
بالامكان البحث بموقع علوم للجميع من خلال المحرك البحث التالي [اظهار مربع البحث]

علوم للجميع | المنتدى


العودة   علوم للجميع | المنتدى > الأقــســـام الــعـــامــة > الحوار العام

يحوي قسم الـ ,

الحوار العام

للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه

خطبة الجمعة 2016/10/14 كل ابن آدم خطّاء!

إنشاء موضوع جديد إضافة رد
  #1  
الصورة الرمزية 3LOM 4 ALL
3LOM 4 ALL غير متواجد حالياً
مؤسس الموقع


 
افتراضي خطبة الجمعة 2016/10/14 كل ابن آدم خطّاء!



قال تعالى ( والذين يؤتون ما أتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون ) يفعلون ما يفعلون، وهم يخافون حساب الله تعالى!
روى الإمام الترمذي عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها سألت رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية ( والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة )، أَهُمُ الذين يشربون الخمر ويسرقون؟ قال " لا يا بنتَ الصّدّيق ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون وهم يخافون أن لا تقبل منهم! أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون "
وفي رواية ابن ماجه أنها قالت: هو الذي يزني ويشرب الخمر ويسرق؟ قال " لا يابنةَ الصِّدّيق، ولكنّه الرجلُ يصوم ويصلّي ويتصدّق وهو يخاف أن لا يُتقبَّل منه "
أولئك أولئك! عرفوا الله عز وجلّ..
أما نحن أصحاب الذنوب! فما حالنا؟ وما مصيرنا وقد يَبدُر منا، قبل الأعمال الصالحة
نبقى بشراً نخطئ ونصيب.. ورسول الله صلى عليه وسلم يقول " كلّ ابنِ آدمَ خطَّاء، وخيرُ الخطَّائينَ التّوّابون " رواه الترمذي والبيهقي وغيرهما من حديث أنس رضي الله عنه
نخطئ لأننا بشر! ومهما ارتقى المؤمن في درجات القرب من الله، قد تغلبه نفسه فيقع منه الخطأ والذنب
مهما أكثر من الطاعة فسيقع في الإثم! وواجبه أن يتوب،
وهنا لا بدّ من ملاحظة: لا يُحكَم على خطأ مخطئ أو ذنب مذنب، أنه خطأ الدين وكثيراً ما يتاجر أعداء الإسلام بهذا الفهم الخاطئ ويستغلونه
كثيراً ما يقع فيه ضعاف الإيمان، فنسمع /عندما يخطئ متدين أو من ظاهرها أنها ملتزمة ومتدينة/ السباب والشتائم تُكال لهم: أرأيتم هذا هو الدين.. هذا هو الإسلام! هؤلاء المتدينون.. أولئك المتدينات المتجلببات!
لا أيها الإخوة، هذا خطأ المخطئ وذنبه، لا ذنب الدين
كلنا بشر نخطئ ونصيب، إلا المعصوم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وإخوانه من النبيين عصمهم الله من المعاصي لأنهم الأسوة والقدوة.
ويبشرنا عليه الصلاة والسلام.. يبشر المؤمن الذي يعرف ربه بشارة عظيمة..
روى الإمام مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فيما يحكي عن ربِّه عزَّ وجلَّ قال " أذنَب عبدٌ ذنباً فقال اللهمَّ اغفِرْ لي ذنبي. فقال تبارك وتعالى :أذنَب عبدي ذنباً، فعلم أنَّ له ربّاً يغفر الذنبَ، ويأخذ بالذَّنبِ /أي يعفو ويتجاوز/ ثم عاد فأذنب. فقال: أي ربِّ، اغفرْ لي ذنبي. فقال تبارك وتعالى: عبدي أذنب ذنباً فعلم أنَّ له ربّاً يغفرُ الذنبَ، ويأخذُ بالذنبِ. ثم عاد فأذنب فقال: أي ربِّ، اغفرْ لي ذنبي. فقال تبارك وتعالى: أذنبَ عبدي ذنباً فعلم أنَّ له ربّاً يغفرُ الذنبَ، ويأخذ بالذنبِ. اعملْ ما شئت فقد غفرتُ لك " طالما أنك متوجه إلى الله والخطأ منك عارض وتسارع إلى التوبة فلك بشارة بالمغفرة!
كيف لا؟ وقد صحّ عند الإمام مسلم من حديث أبي ذرّ رضي الله عنه فيما يرويه رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ربه تبارك وتعالى " يا عبادي: إنكم تُخطئون بالليلِ والنهارِ، وأنا أغفرُ الذنوبَ جميعاً، فاستغفروني أغفر لكم " وما أعظم فرحة الله تعالى بتوبة عبده المؤمن!
أَنسلمُ من الذنب والخطأ؟ لا أيها الإخوة، إن في فطرتنا نزعة إلى الخطأ وميل إلى الزلل وفي الحديث " لولا أنكم تذنبون لخلقَ اللهُ خلقاً يذنبون، يغفرُ لهم " رواه مسلم عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه
أعظ بهذا نفسي وإياكم.. ولكن كثرة الخطأ مخيفة! كثرة الذنب مهلكة! فقد روي من قول ابن عباس رضي الله عنهما يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم " لا صغيرة مع الإصرار، ولا كبيرة مع الاستغفار " كلّ صغيرة تستمر عليها ولا تتوب منها تنقلب من الكبائر! سواء أكانت في لسانه أو يده أو بصره أو ما سوى ذلك!
خلِّ الذنوب صغيرها وكبيرها ذاك التقى
واصنع كماشٍ فوق أرض الشوك يحذر ما يرى
لا تحقرّن صغيرة إن الجبال من الحصى
وكذلك صغائر الذنوب إلى تكاثرت على صاحبها أهلكته!
لا رجاء لمغفرة من ظلم العباد أو آذاهم أو أكل أموالهم بغير حق، " يُغفَرُ للشهيدِ كلُّ ذنبٍ، إلا الدَّيْنَ " رواه مسلم عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما


يأتي يوم القيامة ليردّ الحقوق إلى أصحابها.. يردّها من حسناته، " فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه، أُخذ من خطاياهم فطُرحت عليه ثم طُرح في النار "
ويوجّهنا رسول الله صلى الله عليه وسلم توجيهاً طيّباً رائعاً، لمن يقع في الذنب أن يُصلح خطأه بالإحسان، أن يبدّل سيّئ العمل عملاً صالحاً روى الترمذي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إنّي أصَبتُ ذنباً عظيماً فهل لي من توبة؟ قال " هل لَك مِن أمٍّ "؟ قالَ : لا، /لو كانت أمه على قيد الحياة لأمره ببرها إصلاحاً لحاله وتوبة له.. لما بدر منه من ذنب/ قالَ " هل لَكَ من خالةٍ "؟ قالَ: نعَم، قالَ " فبِرَّها " بدّل سوء العمل عملاً صالحاً بالإحسان إليها
واليوم تنتهج كثير من محاكم الغرب وغيره المنهج الذي وجّه إليه رسول الله عليه الصلاة والسلام قبل مئات السنين /أن يُعالج الخطأ والذنب بالبر والإحسان/ فهم يدفعون من وقعت منهم الجُنَح والجرائم ويلزمونهم عقوبةً لهم القيام بأعمال نافعة خدمة للمجتمع،
واليوم تنحرف بوصلة كثير منا عن المنهج الذي رسمه لنا كتاب الله وهدي رسول الله!
وسائل التواصل توجّهنا توجيهات بعيدة عن الطريق الحق /وإن كانت في ظاهرها أمراً طيّباً/ يقولون لك: اليوم عندنا مليون صلاة على النبيّ عليه الصلاة والسلام! /ويستحق منا أكثر من ذلك/ ولكن ما الذي يفعله من يتناقلون هذه الرسائل؟ مليون استغفار!.. قراءة سورة كذا كذا مرة على نية كذا...
ماذا نقدّم من عمل؟ بم نُصلح ما أفسدنا؟
ترى كثيراً من هؤلاء متلبساً بالذنوب والمعاصي والآثام، ثم تراه مطمئناً لهذه الأعمال! قرأ سورة كذا وأرسلها.. قرأ الدعاء وأرسله.. صلى النبي صلى الله عليه وسلم وانتهى الأمر! لا أيها الإخوة
نحن اليوم بحاجة مليون /بل مئات الملايين/ حالة بر بالوالدين
وبحاجة لمليون حالة إصلاح متخاصمين.. إصلاح ذات البين وقطع الخصومة والشقاق بدءً من الأسرة والرحم وانتهاءً بالأمة كلها
نحن بحاجة لمليون مليون حالة توزيع للميراث وفق شرع الله تعالى
بحاجة لملايين الحالات من ترك للرشوة، وترك للغش، وترك للظلم...
في الخطبة الثانية:
إن من الذنوب ما يحرم صاحبه دخول الجنة روى البخاري ومسلم وغيرهما من حديث جبير بن مُطِعم أنه عليه الصلاة والسلام قال " لا يدخل الجنة قاطع "
لا أتصور مؤمناً محافظاً على طاعة الله، ملتزماً الصلوات الخمس، يقطع رحمه، أو يخاصمهم! جدّ يقاطع أحفاده وهو المسؤول عنهم أمام الله بعد موت أبيهم
أو عمّ يخاصم أسرة أخيه أو يمنعهم حقهم من إرثهم! أو أو..
جعلني الله وإياكم من الناجين


الاستاذ الشيخ إبراهيم عبد الباقي




زوار منتدى علوم للجميع الكرام ,, يشرفنا كتابة ارائكم حول المواضيع المطروحة
دعوة المؤتمر (Conference Call)، النقاهة (Recovery)، برمجيات الأعمال Business Software، ذهب (Gold)

[اضافة تعليق]



من مواضيعي

علوم للجميع || إعلان عن منح التبادل الثقافي تونس للمرحلة الجامعية والدراسات العليا للعام الدراسي 2024/2025
علوم للجميع || ملف رائع لمراجعة أفكار وقواعد الرياضيات لطلاب الصف التاسع
علوم للجميع || الأوراق الذهبية علوم تاسع 2024
علوم للجميع || بكالوريا علم أحياء - نكشات متنوعة هامة جدا للفحص
علوم للجميع || بكالوريا علم أحياء - نكشات وأسئلة مهمة ((مستقبلات))
علوم للجميع || بكالوريا علم أحياء نكشات وأسئلة مهمة ((العصبية))
علوم للجميع || بكالوريا علم أحياء - نكشات وأسئلة مهمة ((هرمونات))
علوم للجميع || مكثفة لمراجعة علم الأحياء بكالوريا 2024
علوم للجميع || نماذج هامة انكليزي تاسع 2024 مع الحل
علوم للجميع || اعتباراً من مفاضلة العام الدراسي القادم اختبار معياري للقبول ببعض الكليات الأتية

 




RSS sitemap RSS 2.0 XML archive HTML
صفحتنا على الفيس بوك صفحتنا على تويتر
The owner and operator of the site is not responsible for the availability of, or any content provided. Topics that are written in the site reflect the opinion of the author.
جميع ما يُطرح من مواضيع ومشاركات تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي مالك الموقع أو الإدارة بأي حال من الأحوال.
سوريا - دمشق
التاسع - البكالوريا