شرح قصيدة رثاء أخ الشاعرة الخنساء للصف العاشر المدرس محمود الضاهر

[محمودالضاهر منبج]

قالت الخنساء في رثاء أخيها صخر
======================
١_يؤرقني التذكر حين أمسي ..فيردعني مع الأحزان نكسي
عندما أتذكر صخراً يهرب النوم من عيوني ليلا ، ولشدة حزني عليه أصبت بالضعف وظهرت علي علامات المرض من جديد.
٢_على صخر وأي فتى كصخر... ليوم كريهة وطعان خلس
فإن صخر ليس له مثيل في خوض المعارك ومقاتلة الأعداء
٣_والخصم الألد إذا تعدى ...ليأخذ حق مظلوم بقنس
فهو شديد على خصومه، وينال منهم ، ويعيد الحقوق إلى أصحابها
٤_وضيف طارق أو مستجير....يروع قلبه من كل جرس
وكثير من الضيوف الذين لجؤوا إليه وجدوا عنده مطلبهم، ويرق قلبه لهم ويرأف لحالهم..
٥_ فأكرمه وآمنه فأمسى...خلياً باله من كل بؤس
فإذا كان الضيف جائعاً أطعمه، وإذا كان مستجيراً منحه الأمان، وأزال عنه البؤس ونزع الخوف من قلبه.
٦_يذكرني طلوع الشمس صخراً...وأذكره لكل غروب شمس
صورة صخر لا تفارقني،* فأذكره في الصباح الباكر وعند المساء حين يخرج لاستقبال الضيوف لمكانته العالية بين قومه
٧_فلولا كثرة الباكين حولي.... على إخوانهم لقتلت نفسي

لولا أنها ترى كثرة الباكين حولها على إخوانهم وأقاربهم لقتلت نفسها* حزناً وألماً على أخيها
٨_ولكن لا أزال أرى عجولاً.......وباكية تنوح ليوم نحس
ولكن أفضّل الموت على حياتي الحزينة بفراقه، لكي أتخلص مما أعانيه من فقد رجل الشدائد والشجاعة
٩_* هما كلتاهما تبكي أخاها.....عشية زرئه أو غب أمس.
لقد كثرت الباكيات اللواتي يبكين على أحبابهنّ كنت بكيت على أخي صخر الذي أضعف عزيمتي وكسر جناحي.
١٠_وما يبكين مثل أخي ولكن....أسلي النفس عنك بالتأسي
بكاء الناس على موتاهم جعلني أبكي على صخر ، وأعزي نفسي عن فقده باللجوء إلى الصبر على الشدائد والمصائب..
١١_* ألا يا صخر لا أنساك حتى... أفارق مهجتي ويشق رمسي
لن أنساك مدى الحياة وستظل ذكراك خالدة وباقية إلى أن أفارق الحياة وأوضع في قبري..
١٢_ فيا لهفي عليه ولهف أمي.......أيصبح في الضريح يمسي
يا حسرتي عليه وحسرة أمي على ولدها الذي وارى الثرى ، وقد كان رجلاً مقداماً وشجاعا وسمعته ملأت الآفاق....
=============÷====
المدرس محمود الضاهر