ننصح باستخدام الخل لوحده لمدة شهر فقط أما الزيت فلا غنى عنه بعد شهر من استخدام الخل لأنه يحتوي على الخلاصة الزيتية للأعشاب والتي تعمل على مستوى الهرمونات الستيروئيدية والجنسية أكثر من الخلاصة المائية الموجودة في الخل فبالرغم من أن زيت الزيتون هو نوع من الدهون إلا أن الدراسات الكثيرة التي اجريت عليه أثبتت أنه لا يزيد الوزن أبدا ففي دراستين حديثتين قام بهما الدكتور جين سبيلر والدكتور بوني بروس من مركز الأبحاث والدراسات الصحية في كاليفورنيا تبين لهما أن الانتقال من نظام غذاي غربي تقليدي , تحتل فيه اللحوم والأكل السريع جزءا كبيرا , إلى نظام متوسطي ( هو نظام اشتهر لدى سكان حوض البحر المتوسط يتميز بكثرة زيت الزيتون في الطعام إذ تصل نسبة زيت الزيتون المتناولة يوميا إلى 35 % من الدهنيات المتناولة يوميا في هذا النظام )إلا أن ذلك لم يؤثر على معدل الطاقة العام و ولم يؤثر أبدا على زيادة الوزن كما أثبتت هاتان الدراستان . والتفسير العلمي لذلك أن زيت الزيتون غني بالأحماض الدهنية الأساسية ( والتي سميت أساسية لأن الجسم لا يستطيع أن يصنعها إنما يأخذها جاهزة ) وأهم الاحماض الدهنية التي يحتويها زيت الزيتون حمض اللينوليك , وحمض اللينولينيك أسيد , وكلا هذين الحمضين يلعبان دورا هاما في سلسلة نقل الإلكترونات في مراكز توليد الطاقة في الخلية والتي تعرف باسم الميتوكوندريا , ولذلك فكلاهما يرفع معدل توليد الطاقة في الخلية , وكلاهما يرفع معدل الاستقلاب في الجسم بشكل ممتاز , ولعل هذا يفسر لماذا كان أكل الزيت يعطي حرارة أو دفئا في الجسم وكذلك الادهان به , وتشير الدراسات إلى أن الجسم إذا ارتفع معدل الاستقلاب فيه بدأ يتجه من حرق الكربوهيدرات كمصدر وحيد للطاقة في الجسم إلى حرق الكربوهيدرات والدهون , ولذلك كان أكل زيت الزيتون يساهم في حرق الدهون ولا يزيد الوزن , ولكنه في نفس الوقت لا يخفض الوزن بشكل كبير , ولذلك من انتبه لطريقتنا في تنزيل الوزن وجد أننا نعطي أنواع الخل التي تنشط الغدد في الشهر الأول دون الزيت , ثم نبدأ الزيت مع بداية الشهر الثاني بنصف الجرعة , فنحن بحاجة للزيت لأنه يحتوي على الخلاصة الزيتية للعشبة والتي تحتوي على مواد تختلف عن الخلاصة المائية للعشبة الموجودة في الخل , لكننا لا نريد إدخاله في البداية لأننا لاحظنا أنه يبطيء معدل نزول الوزن قليلا , ولذلك كان هدفنا أن يشعر المريض بتحسن نفسي جيد مع نزول وزنه في أول شهر , دون أن نخسر الجسم من مواد زيتية فعالة تساهم في إنزال الوزن في المرحلة التالية نستخدم في ضبط كافة محاور النظام الهرموني الهرمونات الرئيسية وكذلك الثانوية والتي تعتبر ضرورية جدا من أجل التحكم بالوزن وزيادة الحرق ولاستقلاب مجموعة من منتجاتنا تسمى مجموعة تنزيل الوزن وهي تشمل: -زيت و خل إكليل الجبل -زيت و خل الزنجبيل -زيت و خل الميرميه -زيت و خل الينسون - زيت الزعتر -زيت الشومر -خل المليسة حيث إننا بعد أن نضع أنواع الخل مع بعضها بعضا نستخدمها لوحدها لمدة شهر كامل دون استخدام أنواع الزيت , وذلك لأن للخل دور كبير في رفع معدل الاستقلاب والحرق في الجسم لعمله على مستوى وحدات توليد الطاقة في الخلية ( الميتوكوندريا ) أما الزيت فلا غنى عنه بعد شهر من استخدام الخل لأنه يحتوي على الخلاصة الزيتية للأعشاب والتي تعمل على مستوى الهرمونات الستيروئيدية والجنسية أكثر من الخلاصة المائية الموجودة في الخل , ونلاحظ أنه خلال 3-6 شهور يتم ضبط الوزن بشكل محكم وضبط الشهية بحيث لا تعود الشهية تفتح مرة أخرى ويخبرنا مرضانا بأنهم لم يشعروا بنشاط وطاقة وحيوية ونضارة وجمال وشباب وشد في البشرة ونقاء فيها وزوال الترهل في البطن الخطوط القديمة بسبب السمنة أو الحمل والولادة أكثر من أيام تطبيقهم للبرنامج الذي نحرص على أخذهم الجرعات من الخل والزيت في أوقات الصلاة لأهمية ذلك في ضبط الغدة الصنوبرية والتي تجعل الأعشاب ذات التأثير الهرموني التي تدخل الجسم تعمل بشكل فعال وفقا للساعة البيولوجية لجسم الإنسان. و يمكن وضع ملعقة من خل إكليل الجبل في ماء الاستحمام مع مجموعة خل تنزيل الوزن في النصيحة السابقة .فهذا يساهم في إذابة الدهون وصقل الجسم بإذن الله و يفضل أن يبقى الجسم داخل هذا الماء المنكه بخل الأعشاب لمدة لا تقل عن نصف ساعة.والله ولي التوفيق اخوكم د.جميل القدسي